ثم أنشد لبعض المحدثين ع هو أشجع السلمى على ما زاده بعضهم في هذه النسخة. وب٣ وجه روايته مع بيت يتقدمه حذفه القالي
إن يكن أبطأت ال ... حاجة عني فاللحاح
ويروى والسراح
فعلى السعي فيها ... وعلى الله النجاح
وأنشد شطرين المطي لجميل ع العكم بالكسر الكارة والعدل. والعكم وأصله العكم بضمتين جمع عكام الحبل أو الخيط الذي يشد به العكم بالكسر. ومحايط على الحاء أي محوطة أعكامهم. ومواديع في دعه لا تسير. ولم أعثر على المثل كيف يقطع النطي بالبطي في غير هذا الكتاب. والعهدة من المطر بالكسر وتفتح والرصدة بالفتح وجمعهما عهاد ورصاد وأنشد ماسح ع البيتان من خمسة نسبها غير واحد لكثير عزة قالوا وكان عبد الرحمن بن خارجة إذا ودع البيت وركب راحلته أنشدها. ورواها المرزباني بسنده إلى ابن الأعرابي لعقبة المضرب ابن كعب بن زهير ابن أبي سلمى من ثمانية. وسالت بالمهملة هي الرواية ويروى بالمعجمة ويروى مالت ولم يعرف بيت ذي الرمة الذي جمع فيه حلى على أحلية كما لم يذكره أصحاب المعاجم وهو
فأصبح البكر فردا من حلائله ... يرتاد أحلية أعجازها شذب
أصولها تشذبت مما أكلت وقد خولف في زللت بالكسر في المشي فالمعروف فيه أيضا الفتح والكسر قول الفراء. ولم أر أحدا غيره يكون فرق بينهما وأزللت إليه من حقه شيئا أعطيته منه وإليه نعمة أسديتها إليه وأزللته عن رأيه صرفته عنه وحملته على الزلل قوله حذق الحبل انقطع والمعروف ما قاله ابن دريد وغيره حذفه قطعه وما هنا منكر قوله أطلى إذا مالت عنقه للنوم ع أو الموت من الطلى الأعناق وذكر الفعال وأغفل عن الفعال بالكسر جمع فعل ولا يختص بالجميل