ولم أر هالكاً كبني صريم ... تلفّهم التهائم والنجود
ع بنو صريم وفيه:
وأكثر ناشئا مخراق حرب
مخراق صفة لناشئ وأنشد أبو علي " ١ - ٢٤، ٢٣ ":
أبت الروادف والثديّ لقمصها.
قال المؤلف: لا أعلم أحداً نسب هذا الشعر وقوله:
أبني حريث قد رأيت ظباءكم ... يبدين من خلل الستور بدورا
بحواجب وبأعين مكحولة ... وإذا ابتسمن فلؤلؤاً منثورا
أبت الروادف والثديّ لقمصها ... مسّ البطون وأن تمسّ ظهورا
فإذا الرياح مع العشيّ تناوحت ... نبهّن حاسدة وهجن غيورا
قوله فلؤلؤاً منثوراً، منصوب بفعل مضمر دلّ عليه ما قبله وهو يبدين كأنه قال: وإذا ابتسمن فلؤلؤاً يبدين. ومثل قوله: أبت الروادف والثديّ لقمصها قول الأعرابية في صفة بنتها: لا يمسّ قميصها منها إلاّ حلمتي ثدييها ورانفتي أليتيها. وقال جميل في معناه: