ع الأجدع بن مالك جاهلي إسلاميّ وفد على عمر بن الخطّاب فقال: من أنت؟ قال: أنا الأجدع بن مالك بن أمية الهمدانيّ. فقال: أنت عبد الرحمن بن مالك وهو فارس شاعر قال: وعني بني الحارث وكانت امرأته منهم فأصاب فيهم وقتل من بني الحصيرة أربعة نفر فقالت له امرأته أين الإبل والغنم فقال:
أسألتني بنجائب ورحالها ... ونسيت قتل فوارس الأرباع
وبني الحصين ألم يرعك نعيّهم ... أهل اللواء وسادة المرباع
تلك الرزية لا قلائص أسلمت ... برحالها مشدودة الأنساع
يقول فيها:
خيلان من قومي ومن أعدائهم ... خفضوا أسنّتهم فكلّ ناع
خفضوا الأسنّة بينهم فتواسقوا ... يمشون في حلل من الأدراع
والخيل تنزو في الأعنّة بيننا ... نزو الظباء تحوّشت بالقاع
وكأنّ صرعاها كعاب مقامر ... ضربت على شزن فهنّ شواع
هكذا صحّة إنشاده أسألتني بركاب أو بنجائب ورحالها لا بركائبي كما أنشده أبو علي