كان أحدهم قد ضربت رجله فندرت، أي بانت. وقوله:
فإنما قصرك ترب الساهرة
أي قصارك. وقال سيف بن عمر في حروب القادسيّة: كان في بعض تلك الأيام عشرة إخوة من بني كاهل بن أسد يقال لهم بنو حرب فجعل أحدهم يرتجز ويقول:
أنا ابن حرب ومعي مخراق ... أضربهم بصارم رقراق
إذ كره الموت أبو إسحاق ... وجاشت النفس على التراق
صبراً عفاق إنّه الفراق
يعني بأبي إسحاق سعد ابن أبي وقاص، ويعني بقوله عفاق أحد إخوته فأصيبت رجل هذا المرتجز يومئذ فأنشأ يقول:
صبراً عفاق إنها الأساوره ... صبراً ولا تذعرك رجل نادره
فإنما قصرك ترب الساهره ... حتى تعود بعدها في الحافرة
قال ابن الكلبي في أنساب همدان: ومنهم الحارث بن سميّ بن رؤاس بن دألان بن صعب بن الحارث بن مرهبة شهد القادسية وهو الذي يقول:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute