يصكّهن جانباً فجانباً ... صكّ القطاميّ القطا القواربا
وكان نصرانياً وهو شاعر إسلامي يكنى أبا سعيد، وهو أول من لقب صريع الغواني لقوله يعني نفسه:
لمستهلك قد كان من شدّة الهوى ... يموت ومن طول العدات الكواذب
صريع غوان راقهنّ ورقنه ... لدن شبّ حتى شاب سود الذوائب
وصلة الشاهد:
سأخبرك الأنباء عن أم منزل ... تضيّفتها بين العذيب فراسب
تعمّمت في طلّ وريح تلفّني ... وفي طرمساء غير ذات كواكب
إلى حيزبون توقد النار بعد ما ... تلّفعت الظلماء من كل جانب
فسلّمت والتسليم ليس يسوءها ... ولكنه حق على كل جانب
يهجو بهذا الشعر امرأة من محارب نزل بها فلم تقره. وأراد بالحيزبون العجوز التي لا خير عندها. والطرمساء والطلمساء: الليلة الظلماء.
وأنشد أبو علي " ١ - ٣٠، ٢٩ ":
لقد علمت سمراء أن حديثها
ع هذا الشعر لعمرو بن حكيم بن معيّة التميميّ من ربيعة الجوع شاعر إسلامي
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute