للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو علي " ١ - ٣٩، ٣٨ " لكثيّرة:

فأسحق برداه ومحّ قميصه

ع صلته:

أمنّي صرمت الحبل لّما رأيتني ... طريد خطوب طوّحته الطوائح

فأسحق برداه ومحّ قميصه ... فأثوابه ليست لهنّ مضارح

فأعرضت إن الغدر منكن شيمة ... وفجع الأمين بغتة وهو ناصح

فلا تجبهيه ويب غيرك إنّه ... فتى عن دنيّات الخلائق نازح

المضارع والموادع والمباذل واحد يقول ليس له ما يتبذّل به ويصون ثيابه، وهذا من قولهم:

إلبس جديدك إني لابس خلقي ... ولا جديد لمن لا يلبس الخلقا

وقيل المضارح فضول الثوب. سميّت بذلك لأنها تضرح أي تدفع بالأرجل والضرح الدفع بالرجل خاصّة قال امرؤ القيس:

<<  <  ج: ص:  >  >>