للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

زائية أفضل من قصيدة الشمّاخ، ولو طالت قصيدة المتنخّل لكانت خيراً منها، وقد تقدم ٣٤ نسب المتنخّل ويكنى أبا واثلة وحجاج وإخوته بنوه.

وأنشد أبو علي " ١ - ٤٠، ٣٨ " لتأبط شرّاً

نهضت إليها من جثوم كأنها ... عجوز عليها هدمل ذات خيعل

ع قبله:

ومرقبة يا أمّ عمرو طمرّة ... مذبذبة فوق المراقب عيطل

نهضت إليها من جثوم كأنها ... عجوز عليها هدمها ذات خيعل

هكذا رواه أبو عبيدة هدمها والهدم الثوب الخلق. وقوله: مذبذبة يعني مشرفة والذبذبة التعلّق والاضطراب كأنها من طولها وإشراقها معلّقة أو متعلّقة فوق المراقب ويروى مذبذبة بالفتح. وقوله: من جثوم أي من بروك وكمون ورواية أبي عبيدة من جثوم بفتح الجيم وقال: هو من جثمت الطائر والتراب إذا جمعته. والخيعل قميص قصير من أدم يخاط أحد جانبيه ويترك الآخر.

واسم تأبّط شراّ ثابت بن جابر بن خالد بن سفيان أحد بني فهم بن عمرو بن قيس بن عيلان يكنى أبا زهير. وقال ابن الأعرابي: هو أحد غربان العرب. وإنما لقّب

<<  <  ج: ص:  >  >>