للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ويروى: والوجه وافر. وكان من خبر هذا الشعر أن عبيد الله بن زياد وقيل: المنذر بن الجارود رأى علي أبي الأسود مقطّعة يطيل لبسها. فقال له في ذلك فقال: " ربّ مملوك لا يستطاع فراقه " فصارت مثلاً فأهدى إليه ثياباً. فقال أبو الأسود الشعر.

وأنشد أبو علي " ١ - ٤٢، ٤١ ":

إني حمدت بني شيبان إذ خمدت ... نيران قومي وفيهم شبّت النار

ع الشعر ليزيد بن حمار السّكوني. وقوله إذ خمدت نيران قومي: يريد نار الحرب لمدافعتهم عنه، ويحتمل أن يريد نار القرى لمّا ذكر المحل في البيت الثاني. وقوله حتى يكون عزيزاً من نفوسهم: يريد كأنه من عزّته من نفوسهم أي منهم لا جار لهم أو أن

<<  <  ج: ص:  >  >>