للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا آخذ الصبيان ألثمهم ... والأمر قد يغزي به الأمر

ومخاصم قاومت في كبد ... مثل الدهان فكان لي العذر

يغزى أي يقصد من قولهم قد عرفت مغزاك ويرى يغري به الأمر ويعنى به الأمر. الدهان الأديم الأملس أي مقاومته في مقام مزلّة فثبتت قدمي فيه. والكبد المشقّة والعذر النجح. وأنشد صاعد في مثل هذا المعنى:

إذا رأيت صبيّ القوم يلثمه ... ضخم المناكب لا عمّ ولا خال

فاحفط ثيابك منه أن يدنّسها ... ولا يغرّنك حسن الحال والمال

وأنشد أبو علي " ١ - ٤٧، ٤٥ " لعمارة بن عقيل:

لا شيء يدفع حقّ خصم شاغب ... إلاّ كحلف عبيدة بن سميدع

ع قوله إلا كحلف عبيدة هكذا الرواية بكسر الحاء وهو الصواب لأن هذا ما تنقل حركته عند التخفيف كما يقال في كبد كبد وفي عضد عضد هذا الأفصح، وقد قالوا كبد وعضد فتركوا حركة أولهما على حالها فيجوز على هذا إلا كحلف عبيدة. وقد وردت حروف

<<  <  ج: ص:  >  >>