للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كأنه هيدب السحاب. والعبام الكليل اللسان وقيل العبام الغليظ الخلقة في حمق. وقوله مجلّلاً فرعا ويروى ملبّساً فرعا يريد جلد فرع تلبسه سقباً آخر لكي تدرّ أمّه عليه فشبّه الرجل بما عليه من تلك الأهدام والثياب لشدّة البرد بهذا السقب المجلّل بهذا الجلد. ومثل قوله مجلّلاً فرعاً قول الراجز:

كأن خزّاً تحته وقزّاً ... أوفرشاً محشوّة إوزّاً

أراد ريش إوزّ.

أنشد أبو علي " ١ - ٥٩، ٥٨ " للهذليّ:

يقرّبه النهض النجيح لما يرى ... ومنه بدوّ مرّة ومثول

ع هذا البيت لخويلد بن مرّة يكنى أبا خراش يصف صقراً يصيد أرنباً وبعده:

<<  <  ج: ص:  >  >>