من سعد هذيم وهو سعد بن ليث بن سود بن أسلم بن الحاف بن قضاعة.
وأنشد أبو علي " ١ - ٧٢، ٧٢ " للمتلمّس:
ألم تر أن الجون أصبح راسياً
صلته:
وما الناس إلاّ ما رأوا وتحدّثوا ... وما العجز إلاّ أن يضاموا فيجلسوا
ألم تر أنّ الجون أصبح راسياً ... تطيف به الأيام ما يتأيّس
عصى تبّعاً أيام أهلكت القرى ... يطان عليه بالصفيح ويكلس
الجون: حصن اليمامة سمّي بذلك للونه، ويزعمون أن تبّعاً لمّا غزا القرى أعياه هذا الحصن. وروى الأصمعي:
يطان على صمّ الصفيح ويكلس
يقول فالناس على خلاف ذلك ليسوا حجارة، فلا ينبغي لهم قبول الضيم رجاء الحياة.
واسم المتلمّس جرير بن عبد المسيح بن عبد الله من بني ضبيعة بن ربيعة بن نزار بن معدّ بن عدنان. ولقّب المتلمّس ببيت قاله في هذا الشعر وهو:
فهذا أوان العرض حيّ ذبابه ... زنابيره والأزرق المتلمّس
وأنشد أبو علي " ١ - ٧٢، ٧٢ " للطريف العنبريّ:
إن قناتي لنبع ما يؤيّسها ... عضّ الثقاف ولا دهن ولا نار
ع وبعده:
وإن جاري لا يرضى لمنعته ... بأن يكون له من غيرنا جار
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute