للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

اليوم يوم بارد سمومه ... من جزع اليوم فلا ألومه

أي ثابت حرّه وشدّته.

وأنشد أبو علي " ١ - ٧٦، ٧٦ " للأعشى أيضاً:

حتى إذا لمع الدليل بثوبه

ع قبله:

طال القياد لها فلم تر تابعاً ... للخيل ذا رسن ولا أعطى لها

وسمعت أكثر ما يقال لها اقدمي ... والنصّ والإيجاف كان صقالها

حتى إذا لمع الدليل بثوبه ... سقيت وصبّ رواتها أشوالها

يقول بعدت الغارة حتى أزحفت الخيل فرسنوا منها ما يطمعون في انقياده وعطّلوا بقيّتها، فربما تبع المرسنون وربما قام فترك. وقوله والنصّ والإيجاف كان صقالها هذا مثل قول علقمة:

تراد على دمن الحياض فإن أبت ... فإن المندّى رحلة وركوب

ثم قال: فلما لمع الربيء وساروا إلى الغارة سقوا خيلهم ثم صبّوا بقيّة الماء ليقاتلوا على ماء القوم كما فعل قيس بن عاصم يوم مسلّحة.

وأنشد أبو علي " ١ - ٧٦، ٧٦ " لذي الرمّة:

يقطّع موضوع الحديث ابتسامها

ع صلته:

من الواضحات البيض تجري عقودها ... على ظبية من رمل فاردة بكر

<<  <  ج: ص:  >  >>