وقال ابن المعتزّ:
لم يبق مما فاتني كسبه ... إلا فتى يسلم لي قلبه
ينأى فلا يذهله نأيه ... عني ولا يفسده قربه
يكون حسبي من جميع الورى ... في كل حال وأنا حسبه
وقال آخر:
فإنّ من الخلاّن من تشحط النوى ... به وهو راع للحفاظ أمين
ومنهم كعبد القين أمّا لقاؤه ... فحلو وأمّا غيبه فظنون
عليّ لأخداني رقيب من الصفا ... تبيد الليالي وهو ليس يبيد
وإنّي لأستحي أخي أن أبرّه ... قريباً وأن أجفوه وهو بعيد
وقال المغيرة بن حبناء:
أخوك الذي لا ينقض الدهر عهده ... ولا عند صرف الدهر يزورّ جانبه
وليس الذي يلقاك بالبشر والرضى ... وإن غبت عنه لسّعتك عقاربه
وأنشد أبو علي " ١ - ٨٤، ٨٣ ":
أحبّ بلاد الله ما بين منعج ... إليّ وسلمى أن يصوب سحابها
ع وهما لامرأة من طئ وقبلهما:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute