إنما يفعلن ذلك من شدة الحر يطلبن برد الأرض لينلنه. وفي الحديث " ١ - ٨٩، ٨٩ " وكان محصن الفقعسيّ من جلساء الحجاج. المحصن: هو المكتل وهو الزبيل الصغير سميّ به. وفيه وكانت ليلى تهجوه ويهجوها، كانا يتهاجيان وقد غلّبت عليه، وكان سبب تهاجيهما أنّ الجعدي كان يذكر يومي رحرحان وهو يهاجي سوّار بن أوفى بن سبرة ويفخر عليه بأيام بني جعدة في قوله:
هلاّ سألت بيومي رحرحان وقد ... ظنّنت هوازن أنّ العزّ قد زالا
تلك المكارم لاقعبان من لبن ... شيباً بماء فعادا بعد أبوالا