للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

صورة الكلب. وقال بقراط في كتبه: إذا طلع نجم الكلب فلا تستعمل الدواء المسهل.

والعرب تقول: إن سهيلاً والشعريين كانوا مجتمعين فانحدر سهيل فصار يمانياً. وتبعته العبور فعبرت المجرّة، وأقامت الغميصاء فبكت لفقد سهيل حتى غمصت عينها.

وأنشد أبو علي " ١ - ١٢٠، ١٢٠ " للراعي:

نجائب لا يلقحن إلاّ يعارة

ع وصلته:

فعجنا لذكراها وتشبيه صوتها ... قلاصاً بمجهول الفلاة صواديا

نجائب لا يلقحن إلاّ يعارة ... عراضاً ولا يشرين إلاّ غواليا

توهّم أن يكون سمع صوتاً والشعراء يفعلون هذا، قال امرؤ القيس، فتوهّم أن يكون رأى ناراً:

تنوّرتها من أذرعات وأهلها ... بيثرب أدنى دارها نظر عال

وقال أبو جبلة: ربما قالوا القلاص وهم يريدون الإبل لا يقصدون إلى القلاص بعينها.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٢١، ١٢١ " لذي الرمّة:

عطاء فتى بني وبني أبوه ... فأعرض في المكارم واستطالا

وصلته:

ومنتاب أناخ إلى بلال ... فلا زهداً أصاب ولا اعتلالا

يعوّضه الألوف مصتّمات ... مع البيض الكواعب والحلالا

عطاء فتى بني وبني أبوه ... فأعرض في المكارم واستطالا

يعني بلال ابن أبي بردة ابن أبي موسى الأشعري. ومصتّمات: مكمّلات والصتم من الرجال الكامل. والحلال: جمع حلّة كما قالوا قلّة وقلال. وأنكر ابن الأنباري في كتاب الحاء له أن يجمع حلّة على حلال وإنما جمعها حلل فلم يبق بعد هذا إلا أن يريد بالحلال متاع

<<  <  ج: ص:  >  >>