إذا ما الثريّا في السماء تعرّضت ... تعرّض أثناء الوشاح المفصّل
ومعنى سومي: ادخلي في معظم الركب. وقيل معناه ارتفعي، وقيل معناه استمرّي من قولهم: سامت الإبل في المرعى أي استمرّت.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٢١، ١٢١ ":
ليست بسنهاء ولا رجّبيّة ... ولكن عراياً في السنين الجوانح
ع وهذا الشعر لسويد بن الصامت وقد نسب إلى أحيحة بن الجلاح والأول أثبت. ولقي سويد رسول الله صلى الله عليه وسلم بسوق ذي المجاز وعرض عليه الإسلام، وزعم قومه أنّه أسلم ومات قبل الهجرة وهو شيخ كبير قال:
أدين وما ديني عليكم بمغرم ... ولكن على الشمّ الجلاد القراوح
على كلّ خوّار كأنّ جذوعها ... طلين بقار أو بحمأة مائح
ليست بسنهاء ولا رجّبيّة
أدين: يريد أستقرض. والجلاد الصبر: القويّة على العطش، يريد النخل وأصله في الإبل، والقراوح: جمع قرواح وهو الأجرد الذي قد شذّب كربه، وأصله الأرض التي لا تنبت. والخوّار: الناقة الغزيرة. وطلين بقار: يريد أنّ الجذع إذا اسودّ كان أصلب له. ومعنى رجّبية هنا لم تبن عليها رجبة، وهي حظيرة تبنى حول النخلة يمنع بها من ثمرها. والسنهاء: التي تحمل سنة وتخلف أخرى. وقال أبو حنيفة عن الأصمعي: السنهاء التي أصابتها السنة. يقول: ليست بسنهاء