منّا الذي ربع الجيوش لصلبه ... عشرون وهو يعدّ في الأحياء
ع والبيت لأبي النجم من قصيدته التي أوّلها:
علق الهوى بحبائل الشعثاء ... والموت بعض حبائل الأهواء
ولّما أنشد عبد الملك هذه القصيدة وقيل لسليمان فأتى على هذا البيت:
منا الذي ربع الجيوش لصلبه
قال له الخليفة: قف فإن كنت صدقت في هذا فحسبك به فخراً. وكان الفرزدق حاضراً فقال: أنا أعرف منهم ستة عشر ومن ولد ولده أربعة.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٤٤، ١٤٤ ":
لك المرباع منها والصفايا
ع وهذا البيت لعبد الله بن عنمة الضّبيّ يرثي بسطام بن قيس الشيبانيّ وقتله بنو ضبّة. وكان ابن عنمة مجاوراً في بني شيبان فرثى بسطاماً حذراً على نفسه فأحسن وقبل البيت:
يقسّم ماله فينا وندعو ... أبا الصهباء إذ جنح الأصيل
أجدّك لن تراه ولا تراه ... تخبّ به عذافرة ذمول
إلى ميعاد أرعن مكفهرّ ... تضمّر في جوانبه الخيول
لك المرباع منها والصفايا ... وحكمك والنشيطة والفضول