وما بعد أن قد هدّني الدهر هدّة ... تضال لها جسمي ورقّ لها عظمي
أراد تضاءل وحكى أبو زيد لاب لك يريد لا أب لك. وقوله تحت ليل ضارب: يقال يوم ضارب وليل ضارب إذا كانا طويلين. وقوله بكفّ خاضب: أراد بكفّ خضيب فأخرجه مخرج عيشة راضية أي مرضيّة وماء دافق أي مدفوق وأنشد ابن الأعرابيّ:
لو صاحبتني ذات خلق ثوهد ... ورابعتني واتّخذنا باليد
إذاً لقالت ليتني لم اولد
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٤٧، ١٤٦ " لرؤبة:
دعوت ربّ العزّة القدّوسا
ع هذه الأشطار أوّل الرجز يمدح بها أبان بن الوليد وكان صاحب كرمان فوفد عليه يستمنحه في دين أثقله وبعدها: