ع هكذا رواه أبو علي زوفن بالزاي وذكره ابن دريد في الاشتقاق " ص ١٩٢ " دوفن بالدال وهو مشتقّ من الدفن. ودوفن من ضبيعة بن ربيعة بن نزار وهم رهط المتلمّس الشاعر ورهط الحارث بن عبد الله بن دوفن الأضجم سيّد بني ضبيعة في الجاهلية، وكذلك ذكره ابن ولاّد وغيرهما وهو الصحيح. وزوفن وهم من ناقلة لا يعرف في العرب زوفن بالزاي.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٥٢، ١٥٢ " للنابغة:
لم يحرموا حسن الغذاء وأمّهم
ع وقبله:
جمع يظلّ به الفضاء معضّلا ... يدع الإكام كأنهنّ صحارى
لم يحرموا حسن الغذاء وأمّهم ... طفحت عليك بناتق مذكار
يخاطب بهذا الشعر زرعة بن عمرو بن خويلد أخا يزيد بن عمرو بن الصعق. وقوله: طفحت عليك: أي اتّسعت ونثرت ولداً كثيراً.
قال أبو عليّ " ١ - ١٥٢، ١٥٢ " كان لرجل من مقاول حمير ابنان إلى آخر ما أورده من خبره.
ع المقاول والأقوال هم الذين دون الملك الأعظم، فمن جمع قيلا على أقيال جعله من تقيّل أباه أي أتّبعه كما قال تبّع من الأتّباع، ومن جمعه على أقوال أخذه من قال يقول، لأنه صاحب القول المسموع المعمول.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٥٥، ١٥٤ " في تفسير هذا الخبر لذي الرمّة:
لها بشر مثل الحرير
ع وصلته:
تميميّة حلاّلة كلّ شتوة ... بحيث التقى الصمّان والعقد العفر