للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حوط بن قرط من بني مازن بن مالك بن عمرو بن تميم بن مرّ يكنى أبا عقبة. وأما مزينة فهو ابن مرّ بن ادّ بن طابخة بن اليأس بن مضر، منهم النعمان بن مقرّن، ومعقل بن يسار، وزهير الشاعر. وهذا البيت الذي أنشده أبو علي من قصيدة لمالك يرثي بها نفسه وكان سعيد بن عثمان بن عفّان لّما ولاّه معاوية خراسان قد استصحب مالك بن الريب، وكان من أجمل العرب جمالاً وأبينهم بياناً فمات هناك وقيل بل طعن فسقط وهو بآخر رمق فقال هذه القصيدة. وصلة البيت منها:

فيا ليت شعري هل بكت أمّ مالك ... كما كنت لو عالوا نعيّك باكيا

إذا متّ فاعتادي القبور فسلّمي ... على الرمس أسقيت السحاب الغواديا

رهينة أحجار وترب تضمّنت ... قرارتها مني العظام البواليا

ويروى فسلّمي على الرّيم أي القبر، والأولى رواية أبي عبيدة. وزعم بعض الرواة أن الجنّ رثته بهذا الشعر.

وأنشد أبو علي " ١ - ١٦١، ١٦٠ ":

وكنت كعظم الريم لم يدر جازر ... على أيّ بد أي مقسم اللحم يجعل

ع اختلف في هذا البيت فقيل إنه للطرمّاح بن حكيم وقيل إنه لأبي شمر ابن

<<  <  ج: ص:  >  >>