ع وهذا الشعر في ديوان خالد الكاتب، وقد مضى ذكر ابن أبي مرّة " ٣٧ " وذكر خلد " ٧٤ ".
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٦٥، ١٦٤ " للمجنون:
أمزمعة ليلى ببين ولم تمت ... كأنّك عمّا قد أظلّك غافل
ع وبعدهما:
وإنّك ممنوع التصبّر والعزا ... إذا بعدت ممّن تحبّ المنازل
وأنشد " ١ - ١٦٦، ١٦٤ " لحبيب:
لو كان في البين إذ بانوا لهم دعة ... لكان بينهم من أعظم الضرر
ع وهذا الشعر لم يروه عنه أحد من الرواة المشهورين برواية شعره. وهو أبو تمّام حبيب بن أوس بن ثابت طائيّ من أنفسهم، شاعر متقدّم لطيف الفطنة دقيق المعاني، وله مذهب في المطابقة والبديع، بذّ فيه الشعراء وغبّر في وجوه السوابق.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٦٦، ١٦٥ " للحسين بن مطير:
لقد كنت جلداً قبل أن توقد النوى ... على كبدي ناراً بطئاً خمودها
ولو تركت نار الهوى لتضرّمت ... ولكنّ شوقاً كلّ يوم يزيدها
ع ويروى لتصرّمت بصاد مهملة، فمن رواه بالضاد المعجمة فمعناه: لو تركت لم تزل