للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

بذكر لؤمهم وإنشاد هجوهم إن إراحة الإبل من مراعيها فلا يحلبونها إلاّ معتمين وذلك وقت ورود الضيفان فكأن لؤمهم هو الذي قراهم. وقيل بل أراد أن أهل الأندية يتشاغلون بذكر لؤمكم عن حلب لقاحهم حتى يمسوا فإذا طرقهم الضيف صادف الألبان في ضروعها لم تحلب.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٧٣، ١٧١ " لعديّ بن زيد:

أحال عليه بالقناة غلامنا ... فأذرع به لخلّة الشاة راقعا

ع وقبله:

فصادفنا في الصبح علج مصرّد ... إذا ما غدا يخاله الغرّ صاعدا

يطيف بستّ كالقسيّ قوارب ... فأيأس إذا أدبرن من كان طامعا

أحال عليه العلج الحمار. يقول يحسبه الغرّ ظالماً لنشاطه حتى رآه بعد فأيأسه. والشاة هنا: الحمار. والعرب تسمّى الحمار والثور والبقرة والظبية كل واحدة منها شاة. قال الأعشى:

فلما أضاء الصبح قام مبادراً ... وحان انطلاق الشاة من حيث خيّما

يعني الثور.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٧٤، ١٧٢ " لزهير بيتاً قد تقدّم ذكره " ٦٣ ".

وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٧٤، ١٧٢ " لرؤبة: مشتبه الأعلام لمّاع الخفق: وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٧٥، ١٧٣ ":

نستنّ بالضرو من براقش أو ... هيلان أو ناضر من العتم

ع هذا الشعر للجعديّ. وقبل البيت:

<<  <  ج: ص:  >  >>