للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو علي " ١ - ١٨٣، ١٨٠ ":

نار تجدّد للعيدان نضرتها ... والنار تلفح عيداناً فتحترق

ع وقبله:

فقمت أخبره بالغيث لم يره ... والبرق إذ أنا محزون به أرق

لّما اكفهرّ شريقيّ اللوى وأوى ... إلى تواليه من سفّاره رفق

تربّص الليل حتى قال شائمه ... على الرويشد أو خرجائه يدق

ألقى على ذات أحفار كلاكله ... وشبّ نيرانه وانجاب يأتلق

ناراً يعاود منها العود جدّته ... والنار تلفح عيداناً فتحترق

وهذا الشعر ينسب إلى ابن ميّادة. وقال البحتري في معناه ومعنى قول أبي تمّام:

فسقاهم وإن أطالت نواهم ... خلفة الدهر ليله ونهاره

كلّ جود إذا التظى البرق فيه ... أوقدت للعيون بالماء ناره

وأنشد أبو علي " ١ - ١٨٣، ١٨٠ " للطائيّ:

يا سهم للبرق الذي استطارا

<<  <  ج: ص:  >  >>