يطلب. وهو سلامة بن جندل بن عبد عمرو بن الحارث بن مقاعس التميميّ شاعر جاهليّ يكنى أبا مالك.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٨٧، ١٨٥ " لذي الرمّة:
ألهاه آء وتنّوم وعقبته
ع وصلته:
أذاك أم خاضب بالسيّ مرتعه ... أبو ثلاثين أمسى وهو منقلب
شخت الجزارة مثل البيت سائره ... من المسوح خدبّ شوقب خشب
ألهاه آء وتنّوم وعقبته ... من لائح المرو والمرعى له عقب
الخاضب: الظليم الذي قد اخضرّت ساقاه وأطراف ركبتيه من أكله الزهر فذلك خضابه. وأبو ثلاثين: يعني ثلاثين بيضة. والجزارة: عنقه وساقاه وكذلك هو من كل ذات أربع. وأراد سائره مثل البيت من المسوح يريد بيتاً من شعر شبّهه به لسواده. وخدبّ: ضخم. وشوقب: طويل. وخشب: جاف. وسيف خشيب: حديث الصنعة لم يحكم. والأخشب: الغليظ من الأرض. والآء والتنّوم: نبتان. والمرو: حجارة رقاق بيض برّاقة.
وأنشد أبو علي " ١ - ١٨٨، ١٨٥ " لطفيل:
عناجيج من آل الوجيه ولاحق ... مغاوير فيها للأريب معقّب
ع وقبله:
وخيل كأمثال السراح مضونة ... ذخائر ما أبقى الغراب ومذهب
عناجيج من آل الوجيه ولاحق ... مغاوير فيها للأريب معقّب
ويروى:
طوال الهوادي والمتون صليبة ... مغاوير فيها للأريب معقّب