ع ونقص مما أورده أنّ المرأة لما غطّت رأس النعامة بثوبها ثم انصرفت إلى الحيّ لتأخذ شفرة فقالت لهم هذه المقالة وأتت موضع النعامة وجدتها قد أساغت الصعرور وذهبت بثوبها. وقال أبو عبيد القاسم بن سلام:" فلان يحفّنا ويرفّنا " أي يعطينا ويميرنا، وقد تقدم القول في هذا عند إنشاد أبي علي قول الحسين بن مطير يمنيننا حتى ترفّ قلوبنا ص " ١٠١ ".
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٩٥، ١٩٢ " للنابغة:
وكيف تصادق من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
ع هو النابغة الجعديّ. وقبله:
وبعض الأخلاّء عند البلا ... ء والرزء " أروغ من ثعلب "
وكيف تواصل من أصبحت ... خلالته كأبي مرحب
رآك ببثّ فلم يلتفت ... إليك وقال كذاك أدأب
أراد كخلالة أبي مرحب فحذف كما قال النابغة الذبيانيّ:
وقد خفت حتى ما تزيد مخافتي ... على وعل في ذي المطارة عاقل
يريد مخافة وعل. وقال ابن الأعرابي: يقال للرجل الحسن الوجه لا باطن له أبو مرحب.