للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إنّ البخيل ملوم حيث كان ... ولكنّ الجواد على علاّته هرم

هو الجواد الذي يعطيك نائله ... عفواً ويظلم أحياناً فيطّلم

وإن أتاه خليل. أبو عبيدة حرم: إذا كان يحرم ماله ولا يعطي منه، وحرم: أي حرام فكأن الحرم اسم مثل الحرام والحرم النعث.

وأنشد أبو علي " ١ - ١٩٧، ١٩٣ " للعجّاج:

جاءوا مخلّين فلاقوا حمضاً

وصلته:

فجمّعوا منهم قضيضاً قضّا

جاءوا مخلّين فلاقوا حمضاً ... طاغين لا يزجر بعض بعضا

يعني أصحاب ابن الأشعث. يقال جاء بنو فلان قضّها بقضيضها أي بجماعتها. وقوله جاءوا مخلّين: يريد جاءوا مشتهين القتال فلاقوا من يقاتلهم ويشفيهم، وقد تقدم القول فيه " ١٩ ".

وأنشد أبو علي " ١ - ١٩٧، ١٩٤ ":

قد عمّ في دعائه وخلاً ... وخطّ كاتباه واستملاّ

وأنشد أبو علي " ١ - ١٩٧، ١٩٤ ":

عهدت بها الحيّ الجميع فأصبحوا ... أتوا داعياً لله عمّ وخلّلا

المحفوظ في هذا قول النابغة الجعديّ:

كأنّك لم تسمع ولم تك شاهداً ... غداة أتى الداعي فعمّ وخلّلا

صريخاً على حيّ ابن مروان صبّحوا ... وحيّ الحريش استنطقا فتحمّلا

وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٩٧، ١٩٤ ":

نبذ الجؤار وضلّ هدية روقه ... لّما اختللت فؤاده بالمطرد

<<  <  ج: ص:  >  >>