للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فرأيت مثل الشمس عند طلوعها ... في الحسن أو كدنوّها لغروب

وقال أبو تمّام فملّح:

استزارته فكرتي في المنام ... فأتاها في خفية واكتتام

الليالي أحفى بقلبي إذا ما ... جرحته النوى من الأيّام

يا لها ليلة تزاورت الأر ... واح فيها سرّاً من الأجسام

مجلس لم يكن لنا فيه عيب ... غير أنّا في دعوة الأحلام

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٣، ٢٢٩ " لعليّ بن يحيى المنجّم:

بأبي والله من طرقاً ... كابتسام البرق إذ خفقا

ع هو عليّ بن يحيى بن يحيى ابن أبي منصور المنجّم أدرك المأمون ورثاه، وكان ابنه يحيى بن عليّ بن يحيى شاعراً أيضاً.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٤، ٢٣٠ " للناجم:

طالبت من شرّد نومي وذعر

ع الناجم: هو محمد بن سعيد المضريّ شاعر مجيد.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٢، ٢٣٠ " لعليّ بن الجهم:

وقلن لنا نحن الأهلّة إنّما ... نضيء لمن يسري إلينا ولا نقري

ع وقبلهما:

عيون المها بين الرصافة والجسر ... جلبن الهوى من حيث أدري ولا أدري

أعدن لي الشوق القديم ولم أكن ... سلوت ولكن زدن جمراً على جمر

<<  <  ج: ص:  >  >>