للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الظرف لهما، وإذا أردت بالعصرين الليل والنّهار فالأحسن أن ترفع يوم وليلة على البدل منهما.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٨، ٢٣٣ " لابن مقبل:

ألا يا ديار الحيّ بالسبعان ... أملّ عليها بالبلى الملوان

ع وبعده:

نهار وليل دائم ملواهما ... على كل حال الدهر يختلفان

لم يأت على فعلان إلا السبعان اسم موضع. وأملّ: أي دأب ولازم، ومن هذا قيل للدين ملّة لأنّها طريقة تلازم. وقال الأصمعي: أملّ في معنى أملي: أي طال. وقوله: دائب ملواهما: يريد الغداة والعشيّ.

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٨، ٢٣٤ " عن ابن الأعرابيّ:

ذخرت أبا عمرو لقومك كلّهم ... سجيس اللّيالي عندنا أكرم الذخر

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٨، ٢٣٤ ":

تسألني عن السنين كم لي

ع هي لرؤبة وصلتها:

لّما ازدرت نقدي وقلّت إبلي ... تألهّت واتّصلت بعكل

خطبي وهزّت رأسها تستبلي ... تسألني عن السنين كم لي؟

فقلت لو عمّرت سنّ الحسل ... أو عمر نوح زمن الفطحل

<<  <  ج: ص:  >  >>