وقوله حين يتركه يعني المال وتقدّم ذكره.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٩، ٢٣٤ " لزهير:
نجاء مجدّ ليس فيه وتيرة ... وتذبيبها عنها بأسحم مذود
ع قبله:
وأنقذها من غمرة الموت أنّها ... رأت أنّها إن تنظر النبل تقصد
نجاء مجدّ ليس فيه وتيرة.
وجدّت فألقت بينهن وبينها ... غباراً كما ثارت دواخن غرقد
يعني البقرة والصائد الرامي وكلابه. وقوله إن تنظر النبل: أي تنتظر صاحب النبل أقصدها بالسهام فقتلها. وتذبيبها عنها: أي تذبّ عن نفسها بقرنيها الكلاب.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٩، ٢٣٥ ":
قرينة سبع إن تواترن مرّة ... ضربن فصفّت أرؤس وجنوب
ع وقبله:
فجاءت ومسقاها الذي وردت به ... إلى الصدر مشدود العظام كتيب
قرينة سبع: وهو آخر الشعر، والشعر لحميد بن ثور. مسقاها: حوصلتها. والعظام: الرابط. والكئيب: المحزون.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٣٩، ٢٣٥ " للنمر:
أشاقتك أطلال دوارس من دعد ... خلاء مغانيها كحاشية البرد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute