للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو عليّ ١ - ٢٥٥، ٢٥١ ":

أجدّ الحيّ واحتملوا سراعاً ... فما بالدار إذ ظعنوا كتيع

ع البيت لبشر ابن أبي خازم. وصلته:

ألا ظعن الخليط غداة ريعوا ... بشبوة والمطيّ بنا خضوع

أجدّوا البين واحتملوا سراعا ... فما بالدار إذ ظعنوا كتيع

كأن حدوجهم لما استقلّوا ... ببطن الواديين دم نجيع

ريعوا: هيجوا للسير وحرّكوا. وخضوع: واقفة خاضعة أعناقها. والحدوج: مراكب للنساء. والنجيع: الطريّ. شبّه حمرة الرقم الذي جلّلت به الحدوج بحمرة الدم. وينشد أيضاً في الكتيع لعمرو بن معدي كرب:

وكم من غائط من دون سلمى ... قليل الإنس ليس به كتيع

وأنشد أبو عليّ " ١ - ٢٥٥، ٢٥١ ":

لبّثت قليلاً يلحق الداريّون

ع وهكذا أنشده أبو عبيد في الغريب المصنّف وأنشده ابن الأعرابيّ وأبو عمرو وغيرهما:

ضحّ رويداً يلحق الداريّون

قالوا يريد ارع إبلك ضحى، وهذا مثل أي كفّ الطرد حتى يلحق أصحاب الدار، ومثله:

ضحّ رويداً يحلق الهيجا حمل ... لا بأس بالموت إذا حان الأجل

<<  <  ج: ص:  >  >>