سقياً لأرض إذا ما شئت نبّهني ... بعد الهدوء بها قرع النواقيس
ع هو محمد بن عبد الله يعرف بالأخيطل ويلّقب برقوقي، غلام من أهل الأهواز أديب جيّد الشعر يكنى أبا بكر، وكان مصيب التشبيه، ومما يستجاد له قوله في صفة مصلوب صلبه الحسن بن رجاء بالأهواز:
كأنّه عاشق قد مدّ بسطته ... يوم الفراق إلى توديع محتمل
أو قائم من نعاس فيه لوثته ... مواصل لتمطّية من الكسل
وأنشد أبو عليّ " ١ - ٤٧٢، ٤٦٩ " للسموأل بن عادياء:
إذا المرء لم يدنس من اللؤم عرضه ... فكلّ رداء يرتديه جميل
ع اختلف الناس في هذه القصيدة، فمنهم من ينسبها إلى عبد الله بن عبد الرحمن، وقيل ابن عبد الرحيم الأزديّ شاعر شأميّ إسلاميّ، ومنهم من يعزوها إلى السموأل بن غريض بن عادياء اليهودي. من ولد الكاهن بن هارون بن عمران، وبنو قريظة وبنو النضير هما المعروفان بالكاهنين، نسبوا إلى جدّهم الكاهن بن هارون بن عمران، كما قيل العمران والحسنان. وروى عن دارم بن عقال وهو من ولد السموأل أنه السموأل بن غريض