وتعرف فيه من أبيه شمائلاً ... ومن خاله ومن يزيد ومن حجر
سماحة ذا وبر ذا ووفاء ذا ... ونائل ذا إذا صحا وإذا سكر
وكما قال عنترة:
وإذا سكرت فإنني مستهلك ... مالي وعرضي وافر لم يكلم
وإذا صحوت فما أقصر عن ندى ... وكما علمت شمائلي وتكرمي
وقال البحتري فأحسن:
تكرمت من قبل الكؤوس عليهم ... فما أسطعن أن يحدثن فيك تكرما
وقال أبو الطيب فأربي عليه:
لا تجد الكأس في مكارمه ... إذا انتشى خلة تلافاها
تصاحب الراح أريحيته ... فتسقط الراح دون أدناها
وقال:
أذاق الغواني حسنه ما أذقنني ... وعف فجازاهن مني على رغم
وجاد فلولا جوده غير شارب ... لقيل كريم هيجته ابنة الكرم
وقال ابن الرومي:
صاحبي الطباع إذا سايلت هاجسه ... وإن سألت نداه فهو نشوان
وقال البحتري:
صحا واهتز للمعرو ... ف حتى قيل نشوان
رجع: وهو عمر بن كلثوم بن مالك بن عتاب التغلبي فارس شاعر جاهلي، وهو أحد
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute