للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو علي للعجاج أيضا:

كالجبل الأسود في جنث العلم

ع أول الرجز:

زل بنو العوام عن آل الحكم

وشنئوا الملك لملك ذي قدم ... ضخم الإيادين شديد المدعم

كالعلم الأسود في جنث العلم ... دمخ ومثل إضم إلى إضم

قوله وشنئوا الملك: يقول كلهم أبغضوا ذلك فسلموه إليهم، يعني ابن الزبير وعبد الملك بن مروان. وذي قدم: أي سابقة. والإيادان: الناحيتان المشرفتان. والمدعم: المعتمد. والعلم: الجبل. ودمخ: جبل بنجد بين اليمامة وضرية. وإضم: جبل لأشجع وجهينة قرب المدينة.

وأنشد أبو علي:

من الأكرمين منصبا وضريبة ... إذا ما شتا تأوي إليه الأرامل

وقبله:

وإني لمهد من ثنائي مدحة ... إلى ماجد يبغي لديه الفواضل

من الأكرمين.

وأنشد أبو علي لحميد الأرقط:

ليس الأمير بالشحيح الملحد

ع قال حميد: وهو من بني ربيعة بن مالك بن زيد مناة بن تميم يمدح الحجاج:

قلت لعنسي وهي عجلي تعتدي ... لا نوم حتى تحسري وتلهدي

أو تردى حوض أبي محمد ... ليس الأمير

<<  <  ج: ص:  >  >>