فلا تقتليني يا بثين ولم أصب ... من الأمر ما فيه يحل لكم قتلي
فأنت لعيني قرة حين نلتقي ... وذكرك يشفيني إذا خدرت رجلي
وقال في أخرى:
إذا خدرت رجلي فكان شفاؤها ... دعاء حبيب، كنت أنت دعائيا
وأنشد أبو علي لابن الدمينة:
ولي كبد مقروحة من يبيعني ... بها كبدا ليست بذات قروح
ع قد أختلف في قائل هذا الشعر، فذكر أنه لخالد الكاتب وهو ثابت في ديوان شعره، والرواية في البيت الثاني هناك:
أبي الناس ويب الناس لا يشترونها ... ومن يشتري ذا عرة بصحيح
وكذلك أنشده ابن الأعرابي ولم ينسبه، قال: والعرب كلهم يكسرون ويب إلا بني أسد فإنهم يفتحون.
وأنشد أبو علي:
قتيلان لا تبكي المخاض عليهما ... إذا شبعت من قرمل وأفاني
ع وهو للخنوت السعدي شاعر جاهلي مقل، وقبله:
سأبكي خليلي عنتراً بعد هجعة ... وسيفي مرداساً قتيل قنان
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute