حبسوا عنانك إذ جريت ولو ... خلعوا عنانك لم تزل تجري
وأنشد أبو علي:
ظعائن أبرقن الخريف وشمنه ... وخفن الهمام أن تقاد قنابله
ع قبلهما:
تبصر خليلي هل ترى من ظعائن ... تحمل أمثال النعاج عقائله
ظعائن. والشعر لطفيل الغنوى. عقيلة كل شيء: خياره، ويعني بالنجم: الثريا، ولا يرى برق الخريف إلا والنجم يطلع في أول الليل. يقول: هم أبدا سيارة، وهذا كما قال الآخر: يتبعن مغتربا للبرق ظعانا وقال امرؤ القيس:
نشيم السحاب الغر أين مصابه
يقول إذا وقعت سحابة قلنا إن فلانة اليوم عليها.
وأنشد أبو علي لابن أبي ربيعة:
أذل لكم يا عبد فيما هويتموإني لذا من رامني غيركم؟ صعب
ع هكذا في كتاب أبي علي الذي قرأ فيه على نفطويه، والكتاب بخط إبراهيم بن سعدان، أي إني لهذا التذلل صعب، ثم قال مستأنفا من رامني غيركم عليه؟ أو طمع مني به؟ وقد رواه قوم وأني لدي من رامني.