فلو كنت معذورا بنصرك طيرت ... صقوري غربان البعير المقيد
لظل قطامي. يخاطب المرأة التي ينسب بها، أي لو كانت لي معذرة في نصري لك على من يحول بيني وبينك من قومك، لطيرت صقور قومي غربان قومك، وجعلهم في البيت الثاني كفراخ النعام المسبد في الضعف وقلة الغناء وهي النواهض الربد، وإذا كانت صغارا كانت ربدا لا محالة.
وأنشد أبو علي:
تربي على ما قد يفريه الفار ... مسك شبوبين لها بأصبار
ع هذا الرجز ينسب إلى أبي وجزة، يصف دلوا يقول: تربي أي تزيد على كل دلو فراها فار، ويروى: على ما قد يفريه الفار ثم استأنف فقال: مسك شبوبين أراد جلدي ثورين مسنين ملؤها إلى أصبارها.
أنشد أبو علي: والرأس مكمح وقال أبو علي: يقال هو ألأم زكمة وزكبة. قال ابن الأعرابي الزكمة بضم الزاي: ولد الرجل، وقد زكمت به أمه زكمة وزكبة وزكنة بالنون، وهو