وأنشد أبو علي في تفسيرها للراعي:
فسقوا صوادى يسمعون عشية ... للماء في أجوافهن صليلا
ع وقبله:
حتى وردن لتم خمس بائص ... جداً تعاوره الرياح وبيلا
جمعوا قوى مما تضم رحالهم ... شتى النجار يرى بهن وصولا
فسقوا صوادى. البائص: البعيد. يقول جمعوا قطع حبال مما في رحالهم شتى النجار أي مختلفة الألوان موصولات فيها عقال وعصام قربة وبطان رحل لبعد الماء.
وأنشد أبو علي للفرزدق:
ألستم عائجين بنا لعنا ... نرى العرصات أو أثر الخيام
ع وبعده:
فقالوا إن فعلت فأغن عنا ... دموعا غير راقئة السجام
وكيف إذا رأيت ديار أهليوجيران لنا كانوا كرام
أكفكف عبرة العينين منى ... وما بعد المدامع من ملام
وأنشد أبو علي لأبي النجم: أغد لعنا في الرهان نرسله ع قال وذكر فرسا: فقلت للسائس قده أعجله
وأغد لعنا في الرهان نرسله ... فظل مجنوبا وظل جملة
بين شعيبين وزاد يزمله ... أغر في البرقع باد حجله
قوله أعجله: أراد أعجله، فلما أسكن الهاء ألقى حركتها على اللام. بين شعيبين: يعني مزادتين. أغر في البرقع: يعني أن غرته شادخة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute