للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من صارم الغرب وهو الحد وهو الغرار، فأما الغر فإنما هو الكسر في الثوب أو الجلد، ولا أعلمه يقال في السيف وقال أبو علي في تفسيره العدى: الذين يعدون في الحرب، وإنما العدى أول من يحمل واحدهم عاد وعدي مثل غاز وغزى. وفيه:؟ إذا هزه في عظم قرن تهللت نواجذ أفواه المنايا الضواحك هذا نقيض قوله في أخرى:

شددت لها صدرى فزل عن الصفا ... به جؤجؤ غبل ومتن مخصر

فخالط سهل الأرض لم تكدح الصفا ... به كدحة والموت خزيان ينظر

وفيه:

يرى الوحشة الأنس الأنيس ويهتدي ... بحيث اهتدت أم النجوم الشوابك

يعني أنه مطلع على المسالك كالمجرة على الآفاق.

وأنشد أبو علي:

تركت النبيذ لأهل النبيذ ... وأصبحت أشرب ماء نقاخا

ع احتذي حذوه ابن هرمة فقال:

تركت الخمور لأربابها ... وأصبحت أشرب ماء قراحا

وقد كنت حينا بها معجباً ... كحب الغلام الفتاة الرداحا

فلم يبق في الصدر من حبها ... سوى أن إذا ذكرت قلت آحا؟!

وأنشد أبو علي:

قتلنا سبعة بأبي لبينى ... وألحقنا الموالي بالصميم

ع هو لرجل من بني شيبان وقبله:

<<  <  ج: ص:  >  >>