حذى إبل إن تتبع الريح مرة ... يدعها ويخف الصوت حتى تريعا
لها أمرها حتى إذا ما تبوأت ... لأخفافها مرعى تبوأ مضجعا
ضعيف العصا: كناية أي رفيق بها يعني راعيها. وإصبعا: أي أثرا حسناً. وحذى إبل: أي مغرى بها تابع لها.
وذكر أبو علي استنشاد جرير لذي الرمة ما قاله في المرئى ع كان سبب التهاجي بينهما أن ذا الرمة مر بمنزل هشام المرئي فلم ينزله ولا قراه، فقال ذو الرمة:
نزلنا وقد طال النهار وأوقدت ... علينا حصى المغراء شمس تنالها
فلما رأونا أهل مرأة أغلقوا ... مخادع لم يرفع لخير ظلالها
وقد سميت باسم امرىء القيس قرية ... كرام صواديها لئام رجالها
فأجابه هشام، ويقال إنها لجرير أعان بها هشاماً كما أعان عليه: بها هشاماً كما أعان عليه:
غضبت لرحل في عدي مشمس ... وفي أي قوم لم تشمس رحالها
مددت بكف من عدي قصيرة ... لتدرك من تيم يدا لا تنالها
فقل لعدي تستعن بنسائها ... على فقد أعيا عدياً رجالها
وقول الفرزدق: حس أعد حس كلمة تقال عندة الألم والجزع، فاستعملها الفرزدق للأنكار كأنه إنكار مؤلم، وفي الخبر أن طلحة لما أصيبت يده قال: حس: وقال العجاج:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute