وهو غيلان بن عقبة بن نهيس يكنى أبا الحرث شاعر إسلاميّ وصاحبته ميّ بنت عاصم بن طلبة بن قيس بن عاصم وتكنى أمّ بوراء.
وأنشد أبو عليّ " ١ - ١٩، ١٧ " للأعشى:
بناجية كأتان الثميل ... تقضّي السرى بعد أين عسيرا
وبعد البيت:
جماليّة تغتلي بالرداف ... إذا كذب الآثمات الهجيرا
ويروى تعتلى بعين مهملة وقوله عسيرا أي تعسر بذنبها من نشاطها بعد سيرها الليل كلّه. وقال أبو عبيدة: عسير صعبة يقال ناقة عاسر وعسير، وقد عسرت تعسر إذا شالت بذنبها وناقة عسير أيضاً إذا لم تحمل سنتها وقد أعسرت. وتغتلي من الغلوّ وتجاوز الحدّ في الشيء، ومن روى تعتلى فمعناه تنهض وتطيق قال الشاعر: