للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

شاعر جاهلي، إلا أن أبا الفرج روى عن بعض رجاله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أجلاه مع من أجلي من بني النضير، وكان نازلاً فيهم بامرأة سباها من مزينة. وقال عمر ابن الخطاب للحطيئة: كيف كنتم في حربكم؟ قال: كنا ألف حازم، قال: وكيف ذاك؟ قال: كان فينا قيس ابن زهير وكان حازما ولا نعصيه فكأنا ألف حازم، وكنا نقدم بإقدام عنترة ونأتم بعشر عروة.

وأنشد أبو علي أشعارا في صفة النار، منها قول الشماخ:

إذا ما قلت أخمدها زهاها ... سواد الليل والريح الدبور

ع قال أخمدها: ولم يتقدم ذكر خامد، ولكنه قد علم أن كل نار لا بد لها من موقد، فيريد أخمدها الموقد وأنشد فيها:

كأن نيراننا في جنب قلعتهم ... مصبغات على أرسان قصار

أنشده أبو على مصقلات والمحفوظ مصبغات، وإنما يريد أن لون النار يختلف باختلاف أصناف حطبها. وهذا البيت لأبي بكر المكي في فتح الرشيد هرقلة ورميه سورها

<<  <  ج: ص:  >  >>