للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وسكنت ما بي سآم ومن كرى ... وما بالمطايا من جنوح ولا فتر

ع هكذا روى عن أبي على ولا فتر وإنما المحفوظ ومن فتر. وما في قوله: وما بالمطايا بمعنى الذي - لا نافية - معطوفة على قوله: وسكنت ما بي يريد أنه سكن بذكراها سآمة وفتر المطايا، وعلى هذا يصح المعنى، وهو مثل قول ذي الرمة:

ونشوان من كأس النعاس كأنه ... بحبلين في مشطونة يتطوح

أطرت الكرى عنه وقد مال رأسه ... كما مال شراب الفضال المرنح

إذا مات فوق الرحل أحييت ذكره ... بذكراك والعيس المراسيل جمح

ونحوه قول عمرو بن شأس:

أليس يزيد العيسى خفة أذرع ... وإن كن حسرى أن تكون أماميا

وهذا الشعر الذي أنشده أبو علي لنصيب مولى بني مروان قد رواه جماعة لأبي الحجناء نصيب المتأخر مولى المهدى.

وأنشد للنظار الفقعسي:

فإن تر في بدني خفة ... فسوف تصادف حلمي رزينا

ع هو النظار بن هشام بن الحارث بن ثعلبة، أحد بني فقعس بن طريف بن عمرو من بني أسد وهو شاعر إسلامي: وأنشد أبو علي للأعور الشني:

لقد علمت عميرة أن جارى ... إذا ضن المثمر من عيالي

<<  <  ج: ص:  >  >>