للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأنشد أبو علي للمرار العدوي:

وحشوت الغيظ في أضلاعه ... فهو يمشى حظلاناً كالنقر

ع هو المرار بن منقذ العدوي تميمي. وبنو العدوية ينسبون إلى أمهم، وهي: الحرام بنت خزيمة بن تميم بن جبل بن عدي بن عبد مناة، وهم صدى وزيد ويربزع بنو مالك بن حنظلة. وقد نسب هذا الشعر إلى المرار بن سعيد الفقعسي الأسدي، وقبل البيت:

كم ترى من شانئ يحسدني ... قد وراه الغيظ في صدر وغر

وحشوت الغيظ. يقال وراه الغيظ والداء والحسد: أي أفسد جوفه. وغر: أي ذو وغر حر يجده في صدره من شدة الغيظ.

وأنشد أبو علي لابن مقبل:

يعتادها فرج ملبونة خلج ... ينفخن في برعم الحواذن والخضر

ع وقبله:

فينا تجاوب أفلاء الوجيه إذا ... صامت ضحى تقدع الذبان كالشجر

الواحد من الأفلاء: فلو الواو مشددة ولا يقال فلو والوجيه: اسم فحل سابق من الخيل. وتم الكلام في قوله: تقدع الذبان يعني بأخفافها إذا طرقت، ثم رجع إلى صفتها فقال:

<<  <  ج: ص:  >  >>