للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يشهد السمع والفؤاد بما قل ... ت ونفسي الشهيد وهو الخبير

أن ما جئتنا به حق صدق ... ساطع نوره مضيء منير

جئتنا باليقين والصدق والب ... ر وفي الصدق واليقين السرور

أذهب الله ضلة الجهل عنا ... وأتانا الرجاء والميسور

وأنشد أبو علي:

إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى ... فأبعدكم الله من شجرات

ع الشعر لحعيسة البكائي، قال وحيف عليه في خرص نخله:

إذا كان هذا الخرص فيكن دائما ... فأنكد بما ملكت من نخلات!

إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى ... فأبعدكن الله من شجرات!

وروى:

وأخبث طلع طلعكن لأهله ... فأبعدكن الله من شجرات

وهذا حجة في أن النخل من الشجر، وبذلك فسر قوله تعالى: ومثل كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء. وروى ابن أبي طاهر أن أعرابية سألت أبا جعفر المنصور، فمنعها، فقال:

إذا لم يكن فيكن ظل ولا جنى

ثم سألت محمدا المهدى، فمنعها، فقالت:

دنوك إن كان الدنو كما أرىعلى وبعد الدار مستويان

وأنشد أبو علي:

وابى ترك الملوك وجمعهم ... يصهاب هامدة كأمس الدابر

<<  <  ج: ص:  >  >>