للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وهو عامل سليمان على المدينة، والذي قضاها هو عمر بن عبد العزيز رحمه الله.

وأنشد أبو علي شعراً، منه:

ومن يفتقر في قومه يحمد الغنى ... وإن كان فيهم ماجد العم مخولا

ع الشعر لجابر بن حنى بن الثعلب الطائي ويقال ابن ثعلبة وروى غيره: وإن كان فيهم واسط العم مخولا، وفيه:

فإن الفتى ذا الحزم رام بنفسه ... حواشي هذا الدهر كي ستامولا

وروى غير أبي علي:

جواشن هذا الليل ... وهو أصح وتمام الشعر:

كأن الفتى لم يعر يوما إذا اكتسى ... ولم يك صعلوكا إذا ما تمولا

ولم يك في بؤس إذا بات ليلة ... يناغى غزالا ناعم الطرف أكحلا

ومثله لبعض بنى فقعس:

كأنك لم تنصب من الدهر ليلة ... إذا انت أدركت الذي كنت تطلب

وقال قيس بن معاذ:

كأن لم يكن بين إذا كان بعده ... تلاق ولكن لا إخال تلاقيا

وأنشد أبو علي شعرا، منه:

بنا أنت من بيت دخولك لذة ... وظلك لو يستطاع بالبارد السهل

<<  <  ج: ص:  >  >>