للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقوله مالك في يوم شعب بني سليم، وكانوا أغاروا على بني سليم، وأخذ عليهم بنو سليم الشعب فحادت عنهم هذيل وفرت منهم، يقول: انهزم القوم فجعل الطلح يمشقهم وهم يعدون، وهذا كما قال الآخر:

وأحسب عرفط الزوراء يعدى ... على بوشك رجع واستلال

قال الأصمعي: هذا الشقي فرق، فحسب أن السيف يسل عليه.

وأنشد أبو علي بيتا لامرئ القيس قد تقدم ذكره.

وأنشد أبو علي لساعدة:

هجرت غضوب وحب من يتجنب ... وعدت عواد دون وليك تشغب

ع وبعده:

ومن العوادى ا، تقتك ببغضة ... وتقاذف منها وأنك ترقب

والرواية الأعراف وحب من يتحبب: أي حب بها متحببة. وكذلك تشعب: بالعين المهملة أن تفرق، ومن روى تشغب يريد تخالف قصدك. والولى: القرب والمداناة من ولى يلي. وبغضة: قيل بغض وقيل هو جمع بغيض مثل صبي وصبية.

وأنشد أبو علي لبشر ابن أبي خازم:

فأصبحت كالشقراء لم يعد شرها ... سنابك رجليها وعرضك أوفر

<<  <  ج: ص:  >  >>