أشكو إلى الله عيالاً دردقا ... مقرقمين وعجوزا شملقا
ع هكذا أنشده أبو علي شملقا بالشين المعجمة، كما أنشده أبو عبيد في الغريب المصنف وهو تصحيف، وإنما هو سملق بالسين المهملة، أي لا خير عندها أخذها من الأرض السملق وهي التي لا شيء بها، وقيل هي التي لا تلد مأخوذ من ذلك أيضا، وصلتهما:
لا ذنب لي كنت أمرأ مفنقا ... أغيد نوام الضحى غرونقا
أتبع ظلى حيثما تصفقا ... أشكو إلى الله عيالا دردقا
مقرقمين وعجوزا سملقا ... إذا رأتني أخذ ت لي مطرقا
تقول ضرب الشيخ أدنى للتقى
وأنشد أبو علي لطرفة:
كسطور الرق رقشه ... بالضحى مرقش يشمه
ع وقبله:
أشجاك الربع أم قدمه ... أم رماد دارس حممه
كسطور. وقوله دارس حممه: يريد لا حمم فيه، صار فحمه رماداً. وقوله رقشه بالضحى: يريد نهارا، فذلك أحكم لصنعة ترقيشه.
وأنشد أبو علي للمرقش الأكبر، وأسمه ربيعة:
الدار قفر والرسوم كما ... رقش في ظهر الأديم قلم
ع اسم المرقش الأكبر عوف بن سعد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة،