للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ع هو للمتنخل مالك بن عمرو بن غنم، وبعده:

قليل ورده إلا سباعاً ... يخطن المشي كالنبل المراط

فبت أنهنه السرحان عنه ... كلانا وارد حران ساط

يخطن: من الوخط وهو ضرب من المشي، يخط كأنه يزج بنفسه زجاً. والمراط: التي تمرط ريشها. وساط: ذو سطوة على صاحبه.

وأنشد أبو علي لامرىء القيس:

تطاير شذان الحصى بمناسم ... صلاب العجي ملثومها غير أمعرا

ع وصلته:

فدعها وسل الهم عنك بجسرة ... ذمول إذا صام النهار وهجرا

تطاير.

هكذا صواب إنشاده ملتومها بالتاء معجمة باثنتين يقال: لتمت الحجارة رجل الماشي إذا عقرتها، ولتم في سبلة بعيره إذا نحره مثل كتب.

كأن صليل المرو حين تطيره ... صليل زيوف ينتقدن بعبقرا

قوله إذا صام النهار: يريد إذا قام واعتدل، وذلك إذا كبدت الشمس فظننتها لا تجرى قال العجاج:

بحيث صام المرجل الصادي

أي قام. وقال محمد بن حبيب في العجي جمع عجاية، وهذا جمع ليس على القياس قال وأحسبني قد سمعت عجية، وجمع عجاية عجايات والعجايا جمع الجمع.

<<  <  ج: ص:  >  >>