للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ومن كاشح ظاهر غمره ... إذا ما انتسبت له أنكرن

ع وقبله:

تيممت قيسا وكم دونه ... من الأرض من مهمه ذي شزن

ومن كاشح.

يعني قيس بن معدي كرب الكندي.

وأنشد أبو علي لذي الرمة:

إذا ما امرؤ حاولن أن يقتتلنه ... بلا إحنة بين النفوس ولا ذحل

ع وبعده:

تبسمن عن نور الأقاحي في الثرى ... وفترن من أجفان مضروجة كحل

وأنشد أبو علي لنصيب:

أمن ذكر ليلى قد تعاودني التبل ... على حين شاب الرأس واستوسق العقل

ع وبعده:

لعمرك ما أدري على أن حبها ... يزيد على ما كان عندي لها قبل

أثاب إلى الحلم فازددت عولة ... ثنتني لها؟ أم لا يفارقني الجهل؟

وأنشد أبو علي للقطامى:

أخوك الذي لا تملك الحس نفسه ... وترفض عند المحفظات الكتائف

ع وقبله:

ربيعة آبائي الأولى اقتسموا العلى ... إذا عد باق من زمان وسالف

وعيلان منا كل يوم ملمة ... ونخلب غزراً يوم تدعى الخنادف

أخوك الذي.

ونحلب: يعني نغير إذا نودى يا لخندف! ويقال إني لأحس لك وأحس لك: أي أرق، والحس الرقة وما وجد في نفسه لك من مودة. والمحفظات: المغضبات.

وأنشد أبو علي:

<<  <  ج: ص:  >  >>