للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

على ألف دينار، وذلك اختيار أمّ الجارية ورغبتها في المال، فأتاه أخوه العجير في نفر من قومه يكلّمونه في فسخ ذلك النكاح فأبى فغلبه العجير على الجارية فارتدفها ثم سار بها وقال في ذلك:

أليس أمير المؤمنين ابن أمّها ... وبالجزع آساد لهنّ عرين

وعاذت بحقوى خالد وابن أمّه ... ولله قد بتّت عليّ يمين

تنالونها أو تنشف الأرض منكم ... دماً خرّ منه ساعد وجبين

وإن امرأ في الناس كنت ابن أمّه ... تبدّل مني طلّة لغبين

دعتك إلى هجري فطاوعت أمرها ... فنفسك لا نفسي بذاك تهين

في خبر طويل.

<<  <  ج: ص:  >  >>